وكالة أنباء الإمارات – “الشعبة البرلمانية” تشارك في جلسة “العقبات والفجوة الرقمية” بـ”منتدى مراكش للمنطقة الأورومتوسطية والخليج”

أبوظبي في 9 ديسمبر/ وام / شاركت سعادة الدكتورة هند حميد العليلي عضو المجلس الوطني الاتحادي نائب رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس في برلمان البحر الأبيض المتوسط، في جلسة “التغلب على العقبات والفجوة الرقمية ومساهمة اللوجستيات والذكاء الاصطناعي وتدابير تسهيل التجارة والاستثمار”، ضمن أعمال منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورو متوسطية والخليج المنعقد في المملكة المغربية.

وقالت سعادتها في كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية “لعلنا نتفق جميعاً على أن التحول الرقمي يعد الركيزة الأساسية لمستقبل البشرية وتنميتها وتطورها في مختلف المجالات، وأن من يمتلك أدوات وآليات التحول الرقمي هو الذي يمكنه أن يمتلك القوة الاقتصادية والعسكرية والاجتماعية والسياسية في العالم”.

وأشارت إلى ضرورة سد الفجوة الرقمية في إدارة المخاطر المحتملة التي تواجهها الإنسانية، كما أن هناك مسؤولية عالمية مشتركة لضرورة تقديم الدعم اللازم والمساند لدول العالم النامي في الالتحاق بركب ثورة التحول الرقمي، خاصةً إن هناك أكثر من ثلاثة مليارات شخص لا يزالون خارج شبكة الإنترنت، بالإضافة أن نسبة المدارس في الدول النامية التي يصلها الإنترنت لا تزيد عن 20%، كما أن ثلث الأطفال في دول العالم النامي أثناء جائحة كوفيد 19 لم يتيسر لهم التعلم عن بعد لعدم قدرتهم على الوصول إلى الإنترنت.

وأكدت ضرورة تعاون الدول الأورومتوسطية لسد الفجوة الرقمية بين الدول، من خلال برنامج عمل مشترك يركز على التعاون في قضايا التكنولوجيا المتقدمة، وتسهيل نشرها ونقل المعرفة والمهارات اللازمة بين شعوب منطقة الأورومتوسطية والخليج.

وقالت سعادة الدكتورة هند العليلي إن حكومة دولة الإمارات تتبنى التكنولوجيا الرقمية المتقدمة، وتعتبر تجربة الإمارات رائدة في تعزيز الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأدوات الرقمنة لتحقيق التفوق الرقمي والتقني وتعزيز تنافسية الدولة وريادتها العالمية، كما تعمل الدولة على تمكين الشباب من المهارات والفرص، مشيرة إلى أن الإمارات أعدت استراتيجيات متكاملة للذكاء الاصطناعي تركز على إكساب العنصر البشري، وخاصة الشباب في مختلف مجالات البرمجة ومهارات التعامل مع هذا التحول، بالإضافة إلى تبني مبادرات حول تمكين مليون مبرمج عربي سنوياً.

وأضافت ” كما أن هناك برامج متخصصة في الجامعات تعمل على تمكين المنتسبين في متطلبات الذكاء الصناعي من حيث المهارات والمعرفة، بالإضافة إلى أن استراتيجية دولة الإمارات في الخمسين عام المقبلة، تعد أحد أهم ركائزها الأساسية الاقتصاد الرقمي ومضاعفة نسبة المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي للدولة”.