التخطي إلى المحتوى

محليات

1070

وسائل إعلام عالمية تبرز حوار صاحب السمو لمجلة “لوبوان”

16 سبتمبر 2022 , 07:30ص

تقرير “ميدل أيست أي” عن حوار صاحب السمو مع مجلة لوبوان الفرنسية

سلطت وسائل إعلام عالمية في تقاريرها أمس الضوء على مجموعة من النقاط المحورية التي تطرق لها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مقابلة صحفية مع مجلة “لو بوان“ الفرنسية. وركزت التقارير الإعلامية على السياسة الخارجية لدولة قطر والرؤية السياسية للدولة في علاقاتها بمحيطها الإقليمي والدولي. كما ركزت على استعداد الدوحة لاستقبال كأس العالم واهتمامها بالرياضة وترحيبها بالجميع في الحدث العالمي.


* أبرز القضايا


أبرز موقع ميدل إيست آي البريطاني نقاطا مهمة من لقاء صاحب السمو خاصة التي تطرق فيها إلى علاقات قطر بالدول الشريكة والصديقة وسياستها الدبلوماسية المعتدلة القائمة على الحوار لفض النزاعات ومعالجة القضايا الكبرى في المنطقة والعالم. وذكر التقرير بتصريح سموه: “نحن دولة منفتحة، ويمر عليها عدد كبير من الأشخاص من أصحاب الآراء والأفكار المختلفة، لكننا دولة ولسنا حزبا، ونتعامل مع الدول وحكوماتها الشرعية، وليس مع المنظمات السياسية”.


وتابع الموقع البريطاني تقريره حول أهم ما جاء في الحوار، موضحا أنه حول السياسة الخارجية للدولة، أكد سموه أن قطر لا تزال حليفا للولايات المتحدة وأنها لعبت دورا في التوسط في المحادثات بين واشنطن وقادة طالبان في أفغانستان. وعن خطر اندلاع حرب باردة جديدة قال سموه: “لا نريد أن نرى العالم مستقطبًا بين قوتين عظميين؛ سيكون ذلك خطيرًا للغاية”. من ناحية أخرى، أكد سمو الأمير أن قطر تود أن ترى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يصل إلى حل سلمي. مؤكدا أن “القضية الأهم هي القضية الإسرائيلية الفلسطينية. طالما لم يتم حلها، فإن المنطقة للأسف لن تكون في سلام”.


وبين الموقع أن الحوار مع الأمير المفدى تطرق إلى الرياضة لما لها من أهمية في الدوحة التي تستعد لتنظيم كأس العالم 2022 في نوفمبر، مبرزا أن سموه تحدث عن استضافة قطر للبطولة وقال “نحن أول دولة عربية تنظم مثل هذا الحدث العالمي. إنه أمر مهم جدا للشباب وخاصة في العالم العربي”.


من جهته ركز موقع المونيتور البريطاني على إشارة صاحب السمو إلى ضرورة القضاء على الفقر والبطالة لتجنب الاضطرابات في المنطقة وذلك عبر تنفيذ إصلاحات. وقال سموه “يتعين علينا أن نعطي شعوبنا أملا حقيقيا وليس مجرد كلمات. لقد تعهدت دولة قطر بتعليم 10 ملايين طفل من غير الملتحقين بالمدارس، وتخطينا هذا الرقم، وسنصل قريبا إلى 15 مليون طفل في المرحلة الابتدائية. يتعين علينا أيضا أن نؤمن الوظائف والفرص، وأن نسمح للشباب بالتعبير عن آرائهم واختلافاتهم. لقد أطلقت دولة قطر سلسلة من البرامج للمساعدة على تدريب أكثر”.


كما ذكر التقرير أن قطر هي الدولة العربية الأولى التي تنظم حدثًا عالميًا مثل بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 التي تستضيفها في شهري نوفمبر وديسمبر. وبينت أن الحوار كان مناسبة جدد فيها صاحب السمو الترحيب بالجميع مهما كانوا وبغض النظر عن أصولهم أو ثقافتهم.


بدورها ركزت ليكيب الفرنسية على الجانب الرياضي في مقابلة سموه مع مجلة لوبوان الفرنسية. وأشارت إلى تطرق الحوار لامتلاك قطر لنادي باريس سان جيرمان، منذ عشر سنوات حيث أكد سموه أن “المجال الرياضي فريد من نوعه. وإذا أردت أن تستثمر في أية رياضة، فلا بد من أن تكون شغوفا بها، وإلا ستهدر أموالك. لكن سترتفع قيمة المشروع إذا أحسنت إدارته، وهذا ما حصل مع باريس سان جيرمان. فالقطريون فخورون بالعشر سنوات التي أمضوها مع النادي، لأن الرياضة في دمنا”.


وتابع تقرير: فيما يتعلق بالملاعب المكيفة، أوضح صاحب السمو أنه تم استخدام “أحدث التقنيات لتقليل استهلاك المياه والطاقة خلال كأس العالم، لجعلها حدثًا أكثر استدامة”، ورد سموه أيضًا على الانتقادات الموجهة لقطر، ولا سيما بشأن ظروف عمل العمال المهاجرين في مواقع البناء في الملاعب والبنى التحتية هناك نوعان من النقد. وقال سمو الأمير: “نعتبرها في معظم الأحيان نصيحة أو تحذير، ونأخذها على محمل الجد”.


بدورها عنونت تقريرا لها ماركا الإسبانية “أمير قطر يؤكد أن الجميع مرحب بهم في كأس العالم”، موضحة أن موعد كأس العالم اقترب، وتستعد قطر بجدية لأهم أيام في تاريخ البلاد. تحدث صاحب السمو، في المقابلة مع المجلة الفرنسية، وأبرز سموه الاستعدادات قبل شهرين من الحدث الكبير، قائلا: سنستقبل مئات الآلاف من المشجعين في الدولة، ونرحب بالجميع أيا كانوا وبغض النظر عن أصولهم أو ثقافتهم. ونريد من الزوار أن يتعرفوا على أوجه الاختلاف بين الثقافات وأن يكتشفوا ثقافة دولتنا، ونأمل أن يدفعهم ذلك لزيارتنا مجددا”.

مساحة إعلانية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.