التخطي إلى المحتوى

صدر الصورة، x

يروي الموظف الحكومي الليبي السابق وليد الحضيري لكارولين لامبولي التفاصيل المروعة لاختطافه واحتجازه من قبل أجهزة الاستخبارات وتوجيه اتهامات له بالتجسس.

في الأول من أكتوبر/تشرين الأول عام 2020، استدعي وليد الحضيري للقيام بترجمة فورية خلال اجتماع بين مسؤولين ليبيين وعدة سفراء أجانب في العاصمة طرابلس.

بعد انتهاء الاجتماع، يتذكر الحضيري أنه رافق السفير الكونغولي سيرا على الأقدام نحو سيارته وودعه، ثم عاد إلى غرفة الاجتماع لجمع أغراضه.

يقول الحضيري: “في تلك اللحظة، وجدت أشخاصا بانتظاري. قاموا بضربي وصفعي، واختطفوني تحت تهديد السلاح. بعد ذلك، أخفوني من على وجه الأرض. لم أكن حتى أعرف أين كنت”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.