صفقات عالمية
تأتي خطط البيع فيما تمضي الرياض قدماً نحو جمع السيولة اللازمة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، بما يتماشى مع طموحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
يتصدر صندوق الاستثمارات العامة هذه الخطة، المعروفة باسم “رؤية 2030″، عبر ضخ مليارات الدولارات في أسواق الأسهم والأصول على مستوى العالم.
على الصعيد الإقليمي، برزت صناديق الثروة السيادية الشرق أوسطية مغتنمة انخفاض التقييمات على خلفية تقلبات الأسواق الأخيرة. وقال “البنك الأهلي السعودي” يوم الخميس إنَّه سيدعم زيادة رأسمال مجموعة “كريدي سويس” التي تبلغ 4.1 مليار دولار.
يخطط صندوق الاستثمارات العامة أيضاً لاستثمار 40 مليار دولار محلياً بشكل سنوي حتى عام 2025 والمساعدة على تمويل المشاريع الطموحة، بما في ذلك مدينة “نيوم” التي تبلغ تكلفتها 500 مليار دولار وتهدف إلى جذب صناعات جديدة.
وعلى الصعيد المحلي؛ باع الصندوق حصصاً في شركات من بينها “تداول” وكذلك “أكوا باور”، وجمع 3.2 مليار دولار عبر بيع جزء من حصته في شركة الاتصالات السعودية.
قال الصندوق، الذي يرأسه ولي العهد، إنَّه يريد زيادة أصوله إلى نحو 1.1 تريليون دولار بحلول عام 2025.
التعليقات