على مدى العقد الماضي، شهد الذكاء الاصطناعي تطوراً سريعاً وأصبح قادراً على حل المشاكل الأكثر تعقيداً، وهو يُستخدم في قطاعات متنوعة كالصناعة والنقل والتمويل والتعليم والرعاية الصحية. وتتزايد شعبية الذكاء الاصطناعي في العالم العربي وذلك وفقاً لمنظمة أمريكا العرب. ففي المملكة العربية السعودية، يُعد الذكاء الاصطناعي هدفاً رئيساً لرؤية المملكة 2030 والتي ستتضمن إصلاحات في مجالات البنى التحتية والرعاية الصحية والتعليم لتحسين ظروف المواطنين. والإمارات العربية المتحدة هي إحدى الدول العربية التي تستثمر في الذكاء الاصطناعي حتى أنها وضعت حجر الأساس لوزارة الذكاء الاصطناعي عام 2017، وأطلقت مبادرة “استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي”، وهي تشمل عدة قطاعات منها النقل والصحة والفضاء والطاقة والتكنولوجيا والتعليم.
وعلى نحو مماثل، يملك الذكاء الاصطناعي الإمكانات الضرورية للنهوض بتطوير التطبيقات والعلوم والتكنولوجيا النووية. ويمكن أن ينعكس تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي في المجال النووي إيجاباً فيما يتعلق بالتصدي لبعض أكثر التحديات إلحاحاً اليوم، بدءاً من الأمن الغذائي وصولاً إلى تغيُّر المناخ.
وإليكم بعد الطرق التي سيستمر من خلالها الذكاء الاصطناعي في إفادة التطبيقات السلمية للتكنولوجيا النووية. ونوقشت هذه الطرق بالتفصيل في منشور جديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية (الوكالة)، عنوانه استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير التطبيقات والعلوم والتكنولوجيا النووية.
التعليقات