جريدة الرياض | ملتقى التوجهات العالمية للتعليم الإلكتروني يختتم أعماله.. اليوم

د. السديري ود. الصفدي في ملتقى التوجهات العالمية

أعلنت رئيسة الجامعة السعودية الالكترونية الدكتورة ليلى أحمد الصفدي عن إطلاق ثلاث مبادرات نوعية ضمن أعمال ملتقى التوجهات العالمية في التعليم الالكتروني بنسخته الثانية “GTEL2023 تشمل استراتيجية التحول الرقمي والفرع الافتراضي ومنصة التعلم مدى الحياة ، مشيرة إلى أن الفرع الافتراضي سيتيح تعليم عالي للجميع وستقدم منصة التعلم مدى الحياة مهارات إنسان المستقبل فيما تركز استراتيجية التحول الرقمي على أن تعليم المستقبل يبدأ من اليوم والاستفادة من تجربة التعليم في الجامعة وتقديم قيمة مضافة ومستدامة للطلبة.

وأوضحت د. الصفدي محورين جديدين لأعمال الملتقى لهذا العام، تضم الباحثين ورواد الأعمال في مجال التعليم الإلكتروني والرقمي إلى منصة موحدة تجمع أصحاب المصلحة من قادة الفكر والحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني ومقدمي الخدمات ومؤسسات التعليم. لافتة إلى أن الملتقى يبحث استدامة التحول الرقمي في التعليم، خلال مشاركة التحديات والحلول والجهود العالمية لتحقيق أهداف التنمية، مبينة أن الملتقى هذا العام يضم أكثر من 200 مشارك من أكثر من 35 دولة؛ ما يعكس أهمية جودة الموضوعات التي سيتم استعراضها في محاور الملتقى.

وأكدت أن المملكة ماضية بعزيمة قيادتها في تحقيق مستهدفاتها لتكون في مصافِ الدول الأكثر تقدماً في مجال الابتكار والتعليم الإلكتروني، وحاضنةً لقادة الفكر وصُنَّاع التغيير للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030.

من جانبه أكد نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد بن أحمد السديري على أن قطاع التعليم يحظى بدعم سخي من القيادة الرشيدة -حفظها الله- إدراكاً لأهمية تطوير التعليم والارتقاء به مما مكنها من المحافظة على استمرار العملية التعليمية خلال الجائحة دون انقطاع على جميع المستويات، مشيراً إلى أن التعليم ركيزة أساسية في ريادة المملكة وتميزها العالمي، حيث تستهدف رؤية المملكة 2030 تأهيل الشباب لسوق العمل المستقبلي، وتنمية مهارات أبناء وبنات الوطن عبر توفير فرص التعلم مدى الحياة؛ لإيجاد مواطن منافس عالمياً.

وبيَّن د. السديري أن المملكة حققت قفزات نحو المستقبل في مجال التعليم الإلكتروني، من خلال تدشين عدد من المنصات الرقمية لخدمة أكثر من سبعة ملايين طالب وطالبة، لافتاً النظر إلى أن تطبيق مفهوم التعليم الافتراضي بدأ منذ أكثر من 40 عاماً، باستخدام الدوائر التلفزيونية المغلقة في التعليم الجامعي.

وأفاد نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار أن الملتقى يسعى للخروج بمبادرات عملية، ومنها إنشاء منصة تسهم في توفير تعليم عالي الجودة يمكن الوصول إليه على نطاق واسع، وتوفير دوافع جديدة للابتكار، وتوظيف التقنيات المتطورة في التعلم الإلكتروني، إلى جانب تطوير معارف أعضاء هيئة التدريس ومهاراتهم في ذات المجال، وذلك من خلال الاستفادة مما سيقدمه نخبة من الخبراء العالمين ضمن الفعاليات.

وتختتم اليوم الاربعاء أعمال ملتقى التوجهات العالمية في التعليم الالكتروني الذي تنظمه الجامعة السعودية الإلكترونية والذي استمر على مدى ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 45 متحدثاً ومتحدثةً من 30 دولة، والعديد من المسؤولين والخبراء والمختصين.

وشهد الملتقى الذي استمر ثلاثة أيام سبع جلسات الأولى بعنوان “نحو تعليم إلكتروني مستدام” والجلسة الثانية “الشراكات الأكاديمية في بيئات التعلم الإلكتروني”، والجلسة الثالثة بعنوان التحول الرقمي للتعليم الشامل والجلسة الرابعة بعنوان التحديات والفرص في التعليم الالكتروني للعلوم والتكنولوجيا والرياضيات والهندسة، والجلسة الخامسة بعنوان التعليم الالكتروني والحرم الجامعي الالكتروني، والجلسة السادسة بعنوان إعادة النظر في التعلم نحو التعليم، والجلسة السابعة بعنوان تطوير مهارات القرن الواحد والعشرين من خلال أنظمة التعليم الالكتروني بالإضافة إلى ست ورش عمل.

د. السديري في المعرض المصاحب