ورغم أن اقتراحاتهم قد لا تكون بالضرورة خطيرة، إلا أن الخبراء يحذرون من أنهم يعطون الأمل بشكل خاطئ للمرأة، التي يمكن أن تكون على استعداد لتجربة أي شيء في سعيها لإنجاب الأطفال.
وادعت الشركة المالكة للتطبيق أنها لا تسمح للأشخاص بنشر معلومات طبية خاطئة يمكن أن تسبب الضرر. ومع ذلك، جادلت بأن المنشورات التي تم الإبلاغ عنها بواسطة الصحيفة “غير طبية” لذلك لا يجب أن تكون دقيقة.
وقالت البروفيسور جويس هاربر عالمة الإنجاب في جامعة كوليدج لندن: “ما يزعجني حقًا هو الأشياء التي يبيعها الناس. قم بإجراء اختبارات الهرمونات هذه، واحصل على هذا المكمل”.
وأضافت: “المشكلة الكبيرة هي أن الكثير من الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي ليسوا باحثين طبيين يقومون بهذا العمل بالفعل، فالكثير منهم مؤثرون من خلفيات متنوعة. يقوم الكثير منهم بعمل رائع ولكن بعض المعلومات ليست صحيحة علميًا”.
وشددت على أن “الكم الهائل من المعلومات المتضاربة يمكن أن يجعل من الصعب على النساء اللائي يعانين من مشاكل الخصوبة معرفة النصيحة الصحيحة”.
التعليقات