تقنية جديدة تطيل عمر بطارية الهاتف إلى 9 سنوات

وأوضحت الباحثة ليزلي ييو، المشرفة على الفريق البحثي، أن مادة “MXene” تتيح مجالاً واسعاً من التطبيقات التقنية المستقبلية مقارنة بالجرافين.

وتملك “MXene” مجموعة فريدة من الخصائص، بما في ذلك قدرة فائقة على التوصيل الكهربائي والخصائص الميكانيكية للمعادن الانتقالية وامتصاص فعال للموجات الكهرومغناطيسية، ما يشجع على استخدامها في العديد من التطبيقات العملية.

إزالة الصدأ

واكتشف الفريق البحثي أن تصنيع البطاريات من مادة “MXene” تسمح بإمكانية إزالة الصدأ عن البطاريات بعد استهلاكها لفترات طويلة، عبر استخدام الموجات الصوتية بترددات معينة، ما يزيل الصدأ ويعيدها لحالتها الأصلية كالجديدة.

وأشار الباحثون إلى أن استخدام الموجات الصوتية عالية التردد يساعد في تنظيف البطاريات من الصدأ وتجنب إعاقة غرضها المفترض والمتمثل في تشغيل الأجهزة الذكية.

عمر البطارية

وتعد سعة البطارية وعمرها الافتراضي من أهم الخصائص التي ينظر إليها مستخدمو الهواتف الذكية لدى شراء هاتف جديد، وكذلك الخواص المتعلقة بها مثل الشحن السريع.

وعمر البطارية “Battery Lifespan” هو مصطلح يعبر عن مدى قدرة البطارية على الاحتفاظ بالشحنات الكهربائية بعد إتمام دوائر الشحن اليومية، إلى جانب عمر البطارية في الاستخدام اليومي.

ومع الصراعات العالمية على المواد الخام، خاصة مع تزايد الاتجاه نحو تطوير الأجهزة الإلكترونية، لا سيما السيارات الكهربائية، اشتعلت المنافسة مؤخراً على خام الليثيوم، ما رفع أسعار استبدال بطاريات الأجهزة الإلكترونية.

ورفعت “أبل”، مطلع العام الجاري، أسعار استبدال بطاريات هواتف آيفون السابقة لعائلة آيفون 14 بمعدل 20 دولاراً، وزادت سعر استبدال بطاريات حواسيب “ماك بوك آير” 30 دولاراً، و50 دولاراً لبطاريات حواسيب “ماك بوك برو”.

وبالتالي فإن الجهد البحثي الجديد سيفتح مجالاً أوسع لإنتاج وتطوير بطاريات جديدة ذات عمر افتراضي أطول، ما يسهم في خفض الأعباء المالية التي يتحملها المستخدمون لتشغيل هواتفهم، ويحد كذلك من النفايات الإلكترونية.

اقرأ أيضاً: