التخطي إلى المحتوى

تجاوز معدل استعمال الهواتف الذكية وسائل التواصل الاجتماعي، في صفوف الرجال، نظيره بالنسبة للنساء، نفس الأمر بالنسبة لسكان المدن بالمقارنة مع ساكنة القرى.

وحسب بحث نشرته المندوبية السامية للتخطيط، حول انعكاسات جائحة كوفيد-19 على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر المغربية، فيقدر متوسط الوقت اليومي لاستخدام الهواتف الذكية، واللوحات الإلكترونية، والحواسيب، في الاتصال والتواصل الاجتماعي والترفيه عبر شبكات التواصل الاجتماعي ب54 دقيقة للرجال، فيما لا يتجاوز 42 دقيقة بالنسبة للنساء، وساعة واحدة لسكان المدن مقابل 26 دقيقة بالسنبة لساكنة القرى.

وتطول مدة استخدام الهواتف الذكية، حسب نفس الدراسة، بالنسبة للأشخاص الحاصلين على تعليم عالٍ (ساعة واحدة و35 دقيقة مقابل 17 دقيقة لمن ليس لديهم أي مستوى تعليمي)، وبالنسبة للطلاب (ساعة واحدة و45 دقيقة مقابل 50 دقيقة للنشيطين المشتغلين و37 دقيقة لربات البيوت)، أما بالنسبة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة فتقدر مدة استخدامهم للهواتف الذكية لولوج وسائل التواصل الاجتماعي بساعة و31 دقيقة، مقابل 36 دقيقة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و59 سنة.

وأشارت نفس الدراسة، أن الاستخدام اليومي لهذه الوسائط لغرض التواصل الاجتماعي، لم يتغير مقارنة مع فترة ما قبل الجائحة، وذلك بالنسبة لـ88٪ من مستخدميها، مشيرة الى كون 5.5٪ استخدموها بشكل أكثر، و4.8٪ بشكل أقل، في حين أن 1.7٪ لم يستخدموها قط قبل الجائحة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.