التخطي إلى المحتوى

محليات

368

إرثنا ينظم حوار قطر الوطني حول تغير المناخ 19 سبتمبر الجاري

15 سبتمبر 2022 , 07:02م

مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع



الدوحة – قنا

 ينظم إرثنا، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فعالية حوار قطر الوطني حول /تغير المناخ 2022/ على مدار يومي 19 و20 سبتمبر الجاري.


وتأتي الفعالية، التي تقام بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي، استكمالا لمؤتمر قطر لتغير المناخ الذي عقد العام الماضي، حيث تركز على البعد المحلي بهدف دعم مكانة قطر في مجال التنمية المستدامة على الساحة الدولية وتعزيز جهودها المتعلقة بالتغير المناخي.


ويتيح /حوار قطر الوطني حول تغير المناخ/ الفرصة أمام القادة من القطاعين العام والخاص لإجراء نقاشات بناءة تساعد دولة قطر في وضع استراتيجية عمل لمجابهة تحديات التغير المناخي واستعراضها في الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ التي تنعقد في مصر نوفمبر المقبل.


وينعقد الحوار بمشاركة أكثر من 45 شخصية رفيعة المستوى من القادة وصناع القرار والمتخصصين في مجال التغير المناخي لمناقشة مجموعة من الرؤى العالمية ودراسات الحالة والنظر في عدد من السياسات والحلول الصناعية والبحوث الأكاديمية المعنية بالتغير المناخي لتحديد كيفية الاستفادة منها وتطبيقها في دولة قطر.


وسيتطرق الحوار لمناقشة جملة من الموضوعات، من بينها مستجدات مخطط العمل المناخي الوطني لدولة قطر والخطط المستقبلية، وتحديات التمويل والحلول المقترحة، والحوكمة والتعاون بين الحكومات، وحلول التخفيف والتكيف التي تعتمدها دولة قطر، فضلا عن الإجراءات المتعلقة بتنفيذ هذه الحلول ومتابعتها.


وفي هذا الصدد، أكد الدكتور جونزالو كاسترو دي لا ماتا، المدير التنفيذي لمركز /إرثنا/ أن التغير المناخي من أكبر التحديات التي تهدد البشرية، ولذا تضعه دولة قطر على رأس أولوياتها الوطنية، معربا عن أمله أن يكون لحوار قطر الوطني حول التغير المناخي دور فعال في هذا الصدد، إذ يهدف إلى إجراء نقاشات معمقة للخروج بتوصيات عملية يمكن لدولة قطر الاسترشاد بها في وضع خطط عمل مستقبلية لمكافحة التغير المناخي.


تجدر الإشارة إلى أن /إرثنا/ مركز غير ربحي، ينصب تركيزه على بحوث السياسات والمناصرة، ونشر الوعي والتأثير على السياسات المتعلقة بالاستدامة محليا ودوليا.


ويجمع المركز بين الخبرة الفنية والبحثية والاستشارات السياسية والمناصرة بهدف تشكيل مجتمع من الخبراء التقنيين والبحثيين، والعاملين في القطاع الحكومي، وصانعي السياسات، وصناع القرار، والشركات، والمؤسسات متعددة الأطراف، والمجتمع المدني لبناء مستقبل أكثر استدامة وتجددا.

مساحة إعلانية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.