التخطي إلى المحتوى

أكد‭ ‬خبير‭ ‬التحول‭ ‬الرقمي‭ ‬صادق‭ ‬عبدالرسول‭ ‬أن‭ ‬إدراج‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬تقرير‭ ‬التنافسية‭ ‬الرقمية‭ ‬العالمية‭ ‬2022‭ ‬يعكس‭ ‬التقدم‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬تسجله‭ ‬المملكة‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬الرقمية‭ ‬والأمن‭ ‬السيبراني‭ ‬وتكنولوجيا‭ ‬الاتصالات،‭ ‬لافتا‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬إلى‭ ‬الحاجة‭ ‬الملحة‭ ‬لاستثمار‭ ‬هذه‭ ‬الإمكانيات‭ ‬بفاعلية،‭ ‬وإطلاق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬الرقمية‭ ‬النوعية‭ ‬التي‭ ‬تنعكس‭ ‬إيجابا‭ ‬على‭ ‬تطور‭ ‬باقي‭ ‬المجالات‭ ‬مثل‭ ‬الصحة‭ ‬والتعليم‭ ‬والنقل‭ ‬والتجارة‭ ‬الإلكترونية‭.‬

وقال‭ ‬عبدالرسول‭ ‬في‭ ‬تصريح‭ ‬له‭ ‬بمناسبة‭ ‬صدور‭ ‬هذا‭ ‬التقرير‭ ‬عن‭ ‬مركز‭ ‬التنافسية‭ ‬العالمي‭ ‬إن‭ ‬البحرين‭ ‬تستحق‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬هذا‭ ‬الزخم‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الجهود‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬ترجمة‭ ‬هذه‭ ‬الانجازات‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬جذب‭ ‬استثمارات‭ ‬خارجية‭ ‬وتقديم‭ ‬خدمات‭ ‬تنافسية‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الإقليم‭ ‬ككل‭.‬

ودعا‭ ‬إلى‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الشراكة‭ ‬بين‭ ‬الجهات‭ ‬العامة‭ ‬والخاصة‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭ ‬بالقطاع‭ ‬التقني‭ ‬والرقمي،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬توجيه‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الدعم‭ ‬للشركات‭ ‬ورواد‭ ‬الاعمال‭ ‬المشتغلين‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬القطاع،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬رؤية‭ ‬البحرين‭ ‬2030‭ ‬التي‭ ‬ركزت‭ ‬على‭ ‬اقتصاد‭ ‬المعرفة‭ ‬وأن‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬هو‭ ‬قاطرة‭ ‬النمو‭.‬

على‭ ‬صعيد‭ ‬ذي‭ ‬صلة،‭ ‬قال‭ ‬عبدالرسول‭ ‬إن‭ ‬ما‭ ‬يميز‭ ‬التقدم‭ ‬الرقمي‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬هو‭ ‬أنه‭ ‬يتم‭ ‬بمعظمه‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬كوادر‭ ‬وطنية،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تقرير‭ ‬التنافسية‭ ‬الرقمية‭ ‬أثبت‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬عندما‭ ‬أشار‭ ‬إلى‭ ‬تميز‭ ‬أداء‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬المجالات‭ ‬المعنية‭ ‬بالقوى‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الرقمي‭ ‬لتعكس‭ ‬ما‭ ‬تزخر‭ ‬به‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬قوى‭ ‬عاملة‭ ‬موهوبة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭.‬

وذكر‭ ‬أن‭ ‬التقرير‭ ‬وضع‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬المرتبة‭ ‬السابعة‭ ‬عالميًا‭ ‬في‭ ‬مؤشر‭ (‬الخبرة‭ ‬العالمية‭)‬،‭ ‬والـ‭ ‬13‭ ‬عالميًا‭ ‬في‭ ‬مؤشر‭ (‬المهارات‭ ‬الرقمية‭ ‬والتكنولوجية‭) ‬و13‭ ‬عالمياً‭ ‬في‭ ‬مؤشر‭ (‬المواهب‭)‬،‭ ‬وكانت‭ ‬ضمن‭ ‬الدول‭ ‬الـ‭ ‬20‭ ‬الأولى‭ ‬عالمياً‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المؤشرات‭ ‬أبرزها؛‭ ‬الثالثة‭ ‬عالميًا‭ ‬في‭ ‬مؤشر‭ (‬النساء‭ ‬الحاصلات‭ ‬على‭ ‬الدرجات‭ ‬العلمية‭)‬،‭ ‬والسابعة‭ ‬عالميًا‭ ‬في‭ ‬مؤشر‭ (‬الخبرة‭ ‬الدولية‭ ‬للمدراء‭)‬،‭ ‬و13‭ ‬عالميًا‭ ‬في‭ ‬مؤشر‭ (‬التوجه‭ ‬نحو‭ ‬العولمة‭)‬،‭ ‬و19‭ ‬عالميًا‭ ‬من‭ ‬حيث‭ (‬عدد‭ ‬الباحثات‭).‬

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.